احيانا ، يراودني شعور بأنني أعيش على هامش الحياة، لم استطع تقديم الكثير ولم احصل منها الا على النزر اليسير ..
ربما يوجد الكثير ممن قدر لهم أن يكونوا بنفس الهامش ولكنهم يستمتعون بالحياة غير آبهين بالحالة التي هم عليها ، وبرغم التحديات والالام يكافحون متناسين ما يدور حولهم ، هم محظوظون بتناسيهم للواقع ، ولكنني اقاسي الشعور المؤلم بواقع حال لا يمكنني تغييره .. وما يهون الأمر ادراكي بأن هناك من هو في حال أسوأ ..
شخبــطــــه
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
على هامش الحياة
الخميس، 30 يوليو 2015
التقنية وانتخابات مجلس الشورى
تدخل التقنية في حياتنا بشكل يومي كأحد الضروريات ووسائل النجاح في الأعمال ، فبعد التطبيقات المصممة خصيصا لادارة وتنظيم البيت والمدرسة والمكتب والتطبيقات المختلفة المتعلقة بايصال المعلومات واختبار الحقائق والتجريب بالمدارس او تلك التي تعنى بتنظيم مهام العمل المؤسسي ومنها اعداد وتنظيم وحفظ الوثائق المختلفة ، تأتي أعمال خدمة المجتمع والسياسة كأحد المجالات التي يبرز فيها استخدام التقنية.
الشبكة المعلوماتية باتت مليئة بصفحات الجمعيات الخيرية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي بما يوفر للمواطن اطلاعا واسعا بالجهود التي تبذلها هذه الجمعيات والانشطه المتميزة لخدمة المجتمع ، ولدعم هذه الجهود كانت " بوابة التبرعات" الالكترونية والتي تعتبر وسيلة التبرع السرية والآمنه لكل من اراد المساهمة بما تجود به نفسه ، فالبوابة بالجمعيات المسجلة بها تعتبر نافذة الاعمال الخيرية بالسلطنة والتي اعتقد انها من الافكار الرائعة التي استغلت التقنية فيها بشكل جيد.
تستغل التقنية ايضا في انتخابات مجلس الشورى ، وقد برزت افكار جديدة خلال الايام الماضية تعكس اهمية استخدام التقنية للوصول الى اصوات الناخبين ، فبعد ان كان الاستخدام يتلخص في تصميم لوحة يضع فيها المترشح صورته ورؤيته وينشرها في الواتس أب ، اقدم بعض المترشحين الى تصميم صفحات خاصة يشرحون فيها رؤيتهم واهدافهم مغ نشر وسائل التواصل معهم ، وهناك من خصص صفحة في الفيسبوك ، وآخر من صمم تطبيقا خاصا لتحميلة للهواتف الذكية.
كذلك فان البعض يستغل وسائل التواصل الاجتماعي للوصول الى جميع الناخبين لتشكيل قاعدة واسعة من المتابعين ، طبعا هذا يخدم التواصل الى ما بعد فترة الترشيح فالتواصل مع الجمهور بشكل مستمر وفتح قناة للاستماع لمختلف الاراء سيساعد المترشح لتقديم رؤى تعكس اهتمامات المواطنين .
التقنية في تطور مستمر وتطبيقاتها لا حدود لها ، ونمط الحياة الحديثة يحتم التوسع في استخدامها خاصة تطبيقات الهواتف الذكية التي تضمن الوصول السريع للمعلومات وسهولة التواصل مع الجهات المختلفة بشكل آني ومن أي مكان بالعلم ، لذلك فهي تعتبر سر نجاح لكل من يستخدمها بذكاء.
الأحد، 26 أبريل 2015
موقف تربوي
خلال تواجدي في مطار مسقط مساء أمس ، حدث امامي موقف من رجل وابنه ، موقف تربوي جدير بالتسجيل في كيفية التعامل مع العمال البسطاء.
ما حدث ان الرجل وابنه كانا يغتسلان ( يتوضئان) استعدادا للصلاة بمسجد المطار ، ولما كان المطار قد خصص عامل اجنبي للمحافظه على نظافة دورات المياه ، فقد اعتنى العامل بهما من حيث تجهيز مكان الوضوء لهما ثم اعطاءهما بعض المحارم الورقية الى جانب اهتمامه الكبير بالولد الصغير .. وبعد خروجهما من مكان الوضوء بثوان عاد الولد ليسلم العامل مبلغ بسيط تعبيرا منه ووالده على حسن تعامله معهما وتشجيعا له للقيام بعمله على احسن وجه.
لقد رأيت في الموقف حسن أدب وتربية للولد لتقدير عمل الآخرين ، خاصة لأولئك الذين يقومون بالأعمال البسيطه والمهمة في ذات الوقت.
طبعا لا نشجع ظاهرة " البقشيش" ، ولكن تقدير العمال البسطاء في رأيي انه واجب خاصة اذا علمنا ان رواتبهم متدنية بالكاد تكفي لشيء من مقومات الحياة.
السبت، 31 يناير 2015
ريادة الاعمال
كنت واحدا ممن يطمحون لتأسيس عمل خاص ، كانت الفكرة حاضرة خلال فترة الدراسة الجامعية ، ناقشتها مع الزملاء ووعدتهم بأنني سأباشر ممارسة العمل الحر فورا بعد التخرج وساتفرغ للعمل بعد خمس سنوات ، هكذا كانت الخطه.
بعد التخرج ، اثرت علي وسائل الاعلام وشجعتني للمضي قدما في تنفيذ الخطه خاصة وان تلك الوسائل بعثت في نفسي التفائل بوجود التشجيع والدعم الحكومي ، فبدأت في اجراءات تسجيل المؤسسة.
خضت التجربة في اكثر من نشاط ، واصطدمت بالواقع . هناك من التعقيدات الكثير الكثير مما لا يعرفها الا من خاض التجربة ، واقصد هنا الاجراءات الحكومية المختلفة وطلباتهم التي لا يمكن ان تكون في صالح رواد الاعمال ، ومنها صعوبة الحصول على اعمال من الحكومة ، وان حصلت على عمل فهناك صعوبة تحصيل المستحقات المالية ، هذا الى جانب صعوبة الحصول على العمال المؤهلين ، وغيرها الكثير ، فكانت النتيجة الطبيعية و المتوقعه هي التوقف عن ممارسة تلك الاعمال ولا اقول فشلها.
نشرت صحف الاسبوع الماضي نبذه عن ملخص اجتماعات ومناقشات المسؤولين عن ندوة سيح الشامخات ، النتائج ومقابلات رواد الاعمال لا تزال هي هي دون تغيير ، لم ينفذ التوصيات الا القليل ، ولا يزال رواد الاعمال في نفس الدوامه ، كلها آمال وتطلعات وتمنيات ، نعم اصبح لدينا هيئة ، واصبحت هناك ثقافة لريادة الاعمال ، وادخل المفهوم في مناهج التعليم ، ولكن كل ذلك لا يمكن ان ينجح دون قرارات نافذه تدعم رواد الاعمال خاصة تخصيص ال ١٠٪ من المشاريع الحكومية للمؤسسات الصغيرة ، والى ذلك الحين تبقى معانات الشباب مستمرة.
الجمعة، 16 يناير 2015
مهارة الكتابة
بتطور الشخصية واكتساب المعارف والخبرة تكون هناك رغبة عند البعض ، وانا واحد منهم ، رغبة في تطوير مهارة الكتابة وذلك لمشاركةوالاخرين ما تجمع من معارف وخبرات ، هذا الامر ان تحقق فسيخلق نوع من التبادل المعرفي بين المتخصصين ربما ينتفع منه كذلك كل من اراد نصيحة او توجيه وخاصة من بدأ مسيرة الحياة العملية مؤخرا ويتعطش لتحديد مسار لحياته ربما حتى لا يقع في اخطاء الاخرين او للبناء على ما انجزه غيره.
المشكله تكمن في عدم التفرغ للتركيز على تطوير المهارة ، فالكتابة ممارسة يومية ، لا اظن تن كاتبا ما في اي تخصص استطاع الوصول الى ما وصل اليه الا بالكثير من الجهد في محاولة تجويد عمله طبعا مع الكثير من القراءة خاصة ان لم يكن متخصصا اصلا باحدى المجالات المؤهلة ليكون الانسان كاتبا.
بالرغم من كل الصعوبات ولكن تبقى الرغبة في مشاركة المعلومات والخبرات ولو بالقليل من المهارة ، تبقى موجوده والمسيرة قد تكون طويلة ولكننا نأمل أن نصل يوما، عسى.